الفصل الأول : حينما أدركت أنني مصاب بمرض القلق النفسي الجزء الثاني

يوم الأحد، مارس 27، 2016


اعود لأكمل قصتي مع نشأة هذا المرض التافه

كانت علاقتي بهذه الفتاة علاقة جدية و لأنني لازت لحد كتابتي لهاته الاسطر معتل افضل ان اتجاوز هذا الفصل من حياتي لكي لا اصاب بأي نوبة انا في غنى عنها في هذا الليل أنا الان اعرف مصدر المرض الذي سبب لي الكثير من المشاكل في حياتي اليومية

القلق النفسي : و كما شرح لي طبيبي "العام" انه نوع من التحول المزاجي و الهرموني في الجسم و الذي يسبب عدد من الاعراض من بينها نوبات الهلع و الخوف تشويش في الافكار ضعف في التركيز و عياء كما انه يسبب ايضا وساويس قهرية .

و يعتبر مرحلة أولية من بداية مرض الاكتئاب

كما أنني لم أكتفي بما أعطاني اياه طبيبي من معلومات حول هذا المرض فقد قمت ببحثي الخاص لكي أعرف أكثر حول هذا الموضوع .

المهم انا الأن أعرف عدوي جيدا و سأقهره قهرا مبينا سأجعله يعاني كما عانيت .

غدا سأبدأ بكتابة أول خطواتي الاستراتجية لقهر القلق و جعله أضحوكة أمامي

الفصل الأول : حينما أدركت أنني مصاب بمرض القلق النفسي الجزء الأول

يوم السبت، مارس 26، 2016

قررت أن اسجل يومياتي لكي أجعاها كمرجع لي من أجل معرفة تطورات حياتي الجديدة التي أعلنت فيها الحرب ضد هذا المرض التافه .
ابتداءا من اليوم سوف اسجل ما يجري من احداث و تطورات في هذه القضية

البداية : كانت مند زمن طويل ست سنوات كنت انذاك في مرحلة الثانوية العامة بالضبط حينما انتقلت لكي اكمل دراستي بالمدينة لأن القرية التي اسكن فيها لا تتوفر على جميع الشعب الدراسية بحكم انني اخترت متابعة دراستي في علوم الاقتصاد اضطررت لمغادرة القرية و التوجه الى الثانوية الداخلية بالمدينة ، و كما هو بديهي ففي كل قصة تتغير مجريات الاحداث فجأة .

لم استطع الاندماج مع الكم الهائل من التحولات و المبادئ الغريبة التي صادفتها أنذاك فكنت مصدوما و مذهولا طوال الوقت و رافض بشكل كلي ان استسلم للأوضاع و أن اتأقلم مع المحيط الجديد الذي أصبح جزءا منه .

كنت أجلس لوحدي أمام المدرسة أفكر و أتأمل في واقعي الجديد الذي لم يرق لي بتاتا أرى أناس جدد طريقة عيش مختلفة كلمات و مصطلحات جديدة تطرق باب عقلي المقفل بإحكام .

زد على ذلك السكن الداخلي الذي لم يترك لي أملا في أن أستجمع قواي . كنا ثمانية أفراد في الحجرة الواحدة أشخاص جدد و عقليات جديدة كنت لأول مرة في حياتي أنام و أصحى على كلمات نابية

كل هذه الظروف ظلت مرافقة لي مدة سنتين كاملتين لا أنكر فيها أنني عشت لحظات جميلة لكنها كانت المسبب الأول لنمو مرض القلق النفسي و كانت أول أعراضه قرحة المعدة التي كانت تجعلني أعاني بشكل دوري بألام شديدة حتى أصبحت أتأقلم معها .

كنت لا أعرف السبب الحقيقي وراء هذه الألام فالطبيب يصف لي مسكن او مرطب و أمضي الى أن أعتل مرة أخرى و أخد نفس الدواء .

المهم مرت السنتين حصلت على شهادة الباكالورية و طبعا النتيجة كانت سلبية للغاية مما جعلني أدخل في دوامة من المشاعر السلبية .

فقررت حينها الدخول الى معهد للتكوين المهني ، حسنا فهو هو ليس اختيار بل لم يكن أمامي خيار غيره .
درست فيه لمدة سنتين كنت قد شعرت ببعض التحسن لأنني ودعت ذاك المكان الموحش و بدأت أبني صداقات من جديد بل و كنت من الطلبة المميزين في الفصل .

الى ان تعرفت بفتاة جاءت في وقت كنت أبحث فيه عن الجانب العاطفي الذي لم يسبق لي أن جربته . و من هنا بدأت الجولة الحاسمة في بداية نشوء المرض .

عدت للتدوين مرة اخرى ...

يوم الأحد، ديسمبر 27، 2015

بعد فراق طويل بيني و بين هذا المجال ها انا اعود مرة اخرى بنفس جديد ، بافكار جديد

فلاش باك حكايتي مع عالم القراءة والكتابة

يوم الجمعة، أبريل 13، 2012
وكم كرهت القراءة والكتابة خصوصا في مرحلة الابتدائي ..

كانت القراءة "والدراسة باكملها" جبلا شامخا لا بد من تصلقه كل يوم, كنت لا أستحمل جو القسم الذي كان يشعرني بملل قاتل , فقط أنتظر رنين الجرس لكي أذهب الى منزلي "لألهو طبعا" يمكن القول أن نسبة اهتمامي بالقراءة انذاك كانت لا تتعدى 20%

كانت بداية اعجابي بالقراءة والكتابة يوم قرأنا أول رواية في الاعدادي التي كان اسمها جزيرة الكنز ولأول مرة أتابع أحداث قصة وأنا متحمس لما سيقع في الصفحة الموالية كانت رواية رائعة حقا ومن ذلك الحين وأنا أحاول كتابة بعض القصص لكنني أفشل في الاستمرار "أه ايام الطيش"

ازداد حبي لهذين الكنزين في مرحلة الثانوي حينما تعرفت على تقنية pdf التي سهلت علي مشكل اقتناء الكتب فكنت أحملها من الانترنيت لذلك كنت أقرأ في جميع المجالات علوم حضارات تنمية بشرية ودين ...

وبهذا أصلحت كل الخلافات القديمة مع هذين الكنزين

فلاش باك 2007-2012

يوم الخميس، أبريل 12، 2012

لطالما ترددت في إطلاق مدونة خاصة بي لكي اعرض فيها ما أملكك من أفكار ولكي أعبر عن صوت قلما أحدث ضجيجا في هذا الكون الواسع وقد تم ذلك والحمد لله

حكايتي مع المدونات

بدأت أول مرة سنة 2007 حيث كنت في مرحلة اكتشاف لهذا العالم السيبيري "الانترنيت" .

كنت آنذاك أتصفح بطريقة عشوائية كل ما يأتي أمام عيني شيء طبيعي فقد كنت جاهلا في المجال. شيئا فشيئا حتى تطورت مهارتي وأصبحت استعمل الإنترنيت في الدردشة مع أناس غباء "لا أنكر فقد كونت صداقات كثيرة وكثيرة جدا". المهم أول مرة أسمع فيها عن كلمة "بلوغ" أو مدونة كانت عبر شاشة تلفاز المنزل وبالضبط بأحد البرامج المتعلقة بالتقنيات الجديدة والانترنيت "لا أتذر اسم المحطة ", كان موضوع الحلقة عن هذه التقنية الجديدة "التدوين" وكما ذكرت كنت شديد الشغف لكي أتعلم كل الجديد في عالم الانترنيت فأخدت ورقة وقلم وسجلت معلومات الموقع, كان موقع بلوغر blogger , المنصة التدوينية التي أستعملها لحد الآن

قمت بزيارة هذا الموقع متتبعا الخطوات لكي أتسجل "طبعا من خلال البرنامج" وتم التسجيل واصبحت لي مدونة خاصة .

لكن سرعان ما نسيتها والسبب هو أنني كنت كلما أرى شيئا جديدا اتجه نحوه "يمكن القول انني كنت في حالة من اللهفة لكي اعرف كل شيء " وتناست بذلك المدونة الى حين ...


الى أن قرأت أحد المقالات الذي تكلم عن انتشار المدونات العربية وتاثير هذه الشريحة من مستخدمي الويب الذي فاق كل المقاييس .

تابعت القراءة في الموضوع الى أن وجدت نفسي مدمنا على قراءة تدوينات بعض المدونين العرب والاجانب ومن ذلك الحين وفكرة بناء مدونة خاصة بي تشغل بالي الى ان قررت أخيرا وها انا ذا اكتب بكل تحرر وانا واثق من نفسي انني سأصل الى ما اريده باذن الله



يتبع..


دون يا تاريخ

يوم الأربعاء، أبريل 11، 2012


دون يا تاريخ !!! فهناك من سيصل الى نجاح باهر يوما ما وهذه أول خطوة له.

دون يا تاريخ فأخيرا الشاب الأسمر ذو القامة الطويلة و المنحدر من أصول صحراوية أخيرا يقرر بناء إمبراطوريته التدوينية "ما أحلاك"

دون يا تاريخ فهناك من يريد أن يجعل اسمه بجانب الأخ سير فنتيس و شكسبير والشلة كله.

دون يا تاريخ فهو يدعى أيوب "إمبراطور الخيال

نعم أيوب هو اسمي و أملك ملامح شاب مغربي كجميع الشباب المغاربة.

لا طالما أحببت عالم الخيال, عالم واسع حيث الزمان والمكان والشخصيات كلها تؤول إلى زائد مالا نهاية.

أعشق عالم الخيال بحيث تجدني دائما شارد الذهن أبحر في مخيلتي متقمصا في كل مرة دورا أمتع به نفسي .. البطل المنقد , الرجل الخارق والكثير يمكنني أن أعتبر هذا الإبحار من هواياتي المفضلة.

- ونعم الهوايات يا سوبر مان

الانترنيت عالمي الثاني , أقضي معظم الأوقات أطالع وأتنقل من موقع لموقع باحثا عن ما هو جديد ومثير للاهتمام , أهتم كثيرا بكل ما يخص المدونات و الشخصيات الناجحة , أقرأ بدون توقف وبلهفة قصص نجاحهم وكيف حققوا انجازاتهم الباهرة .

يمكن القول أن النجاح سحر يسلبني فبتُ أبحث في كل مكان عن طريق النجاح "ولازلت أبحث بدون توقف "و أحاول معرفة وصفتي الخاصة التي ستقودني للتميز يوما ما.

فكما تعلمون البحث يؤدي دائما الى نتيجة فقد تصل الى مبتغاك أو تجد طريقا أخر للبحث من خلاله , وفي طريقي الشيق تحت عنوان "البحث عن وصفتي الخاصة لكي أصبح ناجحا" صادفت العديد من المصادر التي تتحدث عن النجاح وأيضا وجهات نظر للعديد من المتخصصين فلا أنكر أنني استفدت أشياء كثيرة لكنني أسعى دائما لشيء مميز وسأصل إليه بالتأكيد لان الأساس هو أنني متأكد من وجودي على الطريق الصحيح أما الوقت فلا أدري متى سأصل المهم هو أنني سأصل يوما

فهناك صوت في داخلي يحفزني ويقول لي لا تقلق أيوب!! فعلى أي وجه انتهى الأمر فالنهاية تكون كما ينبغي إما أن تنجح وإما أن تتعلم شيء جديدا

القلم لم يجف بعد سأعود حتما..